الاثنين، 14 نوفمبر 2016

لم نكُن الخيار الأول

تُقرّر أنّكَ الخيار الأول متى تُصطفى عليها، متّى تُغمّد روحك بـرغدها وتكون أكرم الخلق وأكثرهم تفضيلا
أتعلَم أنك وبـطريقة ما تتعدّى على مَن يُكرمك؟ من رحّب بِك وقبلَ بـأفكارك الغير سويّة 
من لم يضمَن حقّه بـأن تكون العدوّ الأول، من يسترسل في سوء شرَ افعاله المُهينة عليها؟
وُجدت نقية طبيعية لإمتاع بصرِك بـكلّ حُلّة بهيّة، وبعدما امتلأت عينيك شرعت في أعمال كنت قد أسميتها تطويرية؟
حرثٌ وصناعة ومُبيدات حشرية. . عنَت لكَ التقدّم وهي ظلّت تنوح على ما جُرَّت إليه دون خطية

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

أفسقٌ على خلقنا نضيف؟

اساء بعض البشر فهم كيفية الخلق، ظنّوا أن الماء الذي خُلط مع الطين عكّر صفوّه بعض الخبث
والتدخّل في النوايا والترصّد لما قيل ولم يُقال
لم يفهموا مطلقًا أن الماء كان مطهّر ومنزّل لإحياء عظيم الأُمم .. وبعادة كهذه تمرّدوا على عليم الهمَم
فتّشوا في صدور الناس راجيين زلّة غير مقصودة، فحين يئسوا التفتوا لـصدورهم المكتنزة
فانتشلوا منها ونسبوها لمناجم الغير . . جعلوهم في محطّ برح الاسئلة
وحين يتعذّر عليك الإجابة، فلا تقلق . .فهم بادئون وهم خاتمون
سيصنعون لكَ إجابة تشدّ الخيط لعقدة . . والعقدة ستلفّك من حولك
ستكون ما بين شدّ المُرتابين وحقد الكارهين
فـشدّهم سيحكم العُقدة، وحينها متى ما تكسّرت أضلاع صدرك
وتصعد روحك لمَن خلق روحك بـطهر ومن ماء طُهر
سيصرخون: "من شدّة دناءة صدره تحطّم".

الأربعاء، 3 أغسطس 2016

الاثنين، 1 أغسطس 2016

وبعد أن وقعنا .. ما الحاصل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن كنتم واقعون فـقفوا، يُستحسن أن يكون قُرّاء هذه التدوينة أُناس لم يقعوا بعد
أو إن كنت قد وقعت بالفعل فحاول الوقوف، لأنه وبصراحة مقالي لن يُدعّم استعادتك لتوازنك

الأحد، 31 يوليو 2016

فارغ


آولى كتاباتي "42 عامًا إلّا 11"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكرت سلفًا في تويتر أنني اعمل على كتابة قصّة قصيرة بـعنوان "42 عامًا إلّا 11"
بالطبع، كانت هي المُحفّز الأكبر لافتتاح المدونة، نعي جيدًا أن 140 حرفًا غير كافية البتّة لثرثرتي الطويلة
كنت قد ذكرت أن القصّة من التصنيف "خيالي-إنساني-غموض"
امرأة قد تبدو غير طبيعية ولكنها ترغب في عيش حياة طبيعية، تتعرّض لأحداث غامضة تجعلها مُضطّرة
للتضحية بـ11 عامًا لشخص آخر . . وطبعًا لأسباب مجهولة
بنيت أساس القصّة على نقل قضية اجتماعية نسمعُ عنها دومًأ، بإضافة الكثير من مُخيّلتي
ماذا لو كلّ شخص يضطر للتضحية بشيء مقابل كل ذنب يقترفه؟
هل سنتجاسر على إرتكاب المزيد من الذنوب؟ أم سنجري في تيّار السمع والطاعة؟

امور حُرّي بي ذكرها:
* لا تتوقع أن اتبّع قوانين القصص والروايات، بالرغم من أنني مُتّبع جيد للقواعد ولكن أُخالف ذلك سريعًا حين ابدأ الكتابة
* فكّرت طويلًا فيما كان ينبغي بي وصف الشخصيات بدقّة أم لا، وقرّرت في نهاية المطاف جعل الامر لمخيلتكم
* إلى هذه اللحظة مازلت وسط كتابة الاحداث، وقد تظهر أفكار جديدة لذلك لا أعلم عدد الاجزاء النهائي
* إن كان لديكم مُلاحظات وتحسينات لغوية كانت أم فكرية اخبروني بها من فضلكم
* سيتمّ نشر جزء واحد اسبوعيًا، وبما أنني اعتمدت يوم الاحد إذًا هو يومنا المنشود
إنتهى.

السبت، 30 يوليو 2016

تعريف بالمدونة والمُحتوى العامّ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت لي رغبة آخرى في التعريف عن المدوّنه بعيدًا عن كتابة مقال طويل يملّ قارئيه ويتفاجئوا بـمحتوى آخر
ولكن طالما اصبحت هذه الخطوة قاعدة اساسية للمدونات الحديثة، سأُعرّف عن سبب تسميتي للمدونة واهدافي الخاصّة
المدونة أسميتها ودون تردد بـ"نَرد"
لم أجد تسمية أكثر تقريبًا وتوضيحًا عن هذا الاسم
النَرد يحوي 6 أوجه، زوجية فردية ومُتفاوتة كذلك . . لهذا أشعر أنها التسمية الانسب لمدونتي
حيث المواضيع ستختلف بين عدّة أوجه، عامّة وخاصّة 
سأدوّن مواضيعي بخفّة رمي النَرد، البعض سيراها على وجه والآخرون على وجه آخر تمامًا
انحناء جوانب النَرد تُوضّح سهولة النقاش هنا . .لا زوايا حادّة تجعلها مُعقّدة
لذلك آمل أن تشاركوني كل ما لديكم غافلين تمامًا عن القلق بشأن أن يُخالف رأينا احدهم
طالما لم نُجرّح بالحديث إذًا نحن نخوض في مسارٍ صحيح
هنا ينتهي تعريفي .. انطلقوا أنتم الان.