الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

أفسقٌ على خلقنا نضيف؟

اساء بعض البشر فهم كيفية الخلق، ظنّوا أن الماء الذي خُلط مع الطين عكّر صفوّه بعض الخبث
والتدخّل في النوايا والترصّد لما قيل ولم يُقال
لم يفهموا مطلقًا أن الماء كان مطهّر ومنزّل لإحياء عظيم الأُمم .. وبعادة كهذه تمرّدوا على عليم الهمَم
فتّشوا في صدور الناس راجيين زلّة غير مقصودة، فحين يئسوا التفتوا لـصدورهم المكتنزة
فانتشلوا منها ونسبوها لمناجم الغير . . جعلوهم في محطّ برح الاسئلة
وحين يتعذّر عليك الإجابة، فلا تقلق . .فهم بادئون وهم خاتمون
سيصنعون لكَ إجابة تشدّ الخيط لعقدة . . والعقدة ستلفّك من حولك
ستكون ما بين شدّ المُرتابين وحقد الكارهين
فـشدّهم سيحكم العُقدة، وحينها متى ما تكسّرت أضلاع صدرك
وتصعد روحك لمَن خلق روحك بـطهر ومن ماء طُهر
سيصرخون: "من شدّة دناءة صدره تحطّم".